التجربة الإعلامية
* إلى أي مدى أنت راض عن تجربتك الإعلامية؟
* الرضا في الإعلام شيء نسبي، ولا يمكن أن أقول أنني راض أو لست راضيا، فأنا في حراك يومي، به أحاول الوصول إلى أن أكون ثابتا من ثوابت الإعلام الرياضي، ولهذا صعب أن أجيب على سؤال بهذه الصيغة.
* هل صحافتنا الورقية اليوم منتجة؟
** الحقيقة يا أخي تقول إن وراء كل عمل جميل الصحافة الرياضية، أوليس هي شريك أساسي في تطورنا الرياضي؟ ناهيك على أنها الأقوى عربيا بشهادة كبار النقاد.
العودة لـ عكاظ
* لماذا تركت صحيفة الرياضية وعدت لعكاظ؟
** الموضوع عرض وطلب، وأنا وصلت لمرحلة يسيرني فيها عقلي وليس عاطفتي، وبالنسبة للرياضية لا أنسى أنني بدأت فيها تجربة الكتابة اليومية في عهد صالح الحمادي، ووجدت نفسي في الكتابة اليومية أكثر من كوني مسؤول إداري، وعشت مع الرياضية سنوات جميلة، وفي هذه الأثناء وجدت عرضا مغريا من "عكاظ" التي تعتبر داري.
* إذن الأمور المادية كانت هي الفيصل.
** أنا لا اكذب ولا أتجمل، فعكاظ منبر جميل ولي فيه قارئ آخر يختلف كليا عن قارئ الرياضية، ففي عكاظ أفكر ألف مرة قبل أن أكتب لأني أزامل كتابا كبارا وأباطرة في شتى التخصصات.
* هل وجدت مساحة رقابية أكبر في عكاظ؟
** يمكنك تقييم ذلك من خلال ما أكتب، وكل ما أود قوله أنني إلى هذه اللحظة لم يشطب لي في عكاظ ولا كلمة واحدة.
* هل يعني هذا أن الرياضية كانت تشطب لك بعض الكلمات؟
** في الرياضية كان يفرض علينا أحيانا الاختصار للمساحة فقط، وأنا وصلت لمرحلة أعرف فيها الممكن وحدود الحرية.
اتهامات
* أحمد الشمراني حوصر بعدة اتهامات، أولها تعصبك للأهلي وثانيها مجاملتك للهلال وثالثها توازنك المصطنع في قناة أبو ظبي، بم ترد؟
** أولا.. تعصبي للأهلي لا أنفيه، فأنا أهلاوي من رأسي حتى أخمص قدمي. ثانيا.. أنا لا أجامل الهلال بل أنصفه كما أنصف الاتحاد والنصر والشباب والاتفاق وجميع الأندية السعودية. ثالثا.. توازني المصطنع في قناة أبو ظبي فهذا اسمعه منك لأول مرة، لكنني اسمع من الناس أنني منصف وآخرون يقولون بأنني متعصب ولهذا من الصعب أن أقيم نفسي.
* ما قصدته أنك تصطنع الاختلاف مع زملائك في البرنامج جستنية والدويش والطريقي..
** أقسم بالله أن كل ما ترونه في خط الستة يأتي عفويا دونما أي اصطناع، ولم يحدث أن خططنا لشيء بل كل شيء هو وليد اللحظة.
* يقال بأن محمد نجيب على علاقة ود مع أحمد الشمراني وصالح الطريقي..
** وأجزم بأنه على علاقة ود مع الدويش وجستنية أيضا، فهذا الرجل له وجه واحد.
* وما قصة الأوراق المتبادلة بينك وبينه؟
** ربما تصحيح معلومة أو تذكير بما دار بيننا قبل الهواء كأسرة برنامج.
* المواقع سمتها (براشيم) بين الشمراني ونجيب!
** أهم شيء أننا نجحنا دونما (براشيم)!
* هناك من يقول أن خطابكم في البرنامج اختلف بعد لقاؤكم بمسؤول في الاتحاد السعودي لكرة القدم، فما مدى صحة ذلك؟
** والله لم يحدث أي اجتماع، ولم يحدث أن أمليت علينا شروط معينة.
عبدالغني في النصر
* دعنا نسألك عن موضوع حسين عبدالغني، لماذا ذهب للنصر؟
** لأن النصر كان راغبا فيه وباحثا عنه.
* هل حاولت أن تبقيه في الأهلي؟
** الأمر انتهى ولا أريد أن أدعي دور البطل في هذا الجانب، ولا أملك إلا الدعاء لحسين بالتوفيق في ناديه الجديد.
* يقال بأنك حاولت أن تنقله للهلال.
** هذا كذب، واسألوا من تريدون، سواء اللاعب أو الناديين (الأهلي والهلال) فأنا لست سمسارا ولكنني كاتب رياضي لا أنفي صداقتي بحسين التي بنيت على احترام متبادل.
* لكن حسين لم يوقع للنصر حتى أعطيته الضوء الأخضر.
** ومتى كنت أملك الضوء الأخضر أو الأحمر؟ وكل ما في الأمر أن حسين تربطني به علاقة أكثر من ممتازة، لكنها لا تصل لمرحلة أن أسيره.
* ألا تعتقد بأن لقاؤه في الإخبارية كشف جوانب مهمة كانت خافية علينا؟
** ذاك اللقاء أنصفني فيه حسين عبدالغني وقدم أدلة دامغة تنفي ما أثاره بعض كتاب النصر عني.
* عبدالغني كان يؤكد مرارا بأنه لا يتخيل نفسه في فريق آخر، فلماذا وقع لفريق سعودي ولم يلتفت للعروض الخليجية؟
** من قال إن عبدالغني وصله عرض خليجي فهو يكذب! وأقولها بالخط العريض، فالعرض الوحيد الذي تلقاه كان من النصر فقط، وحسين يبحث عن المشاركة مع المنتخب في كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه كإنجاز تاريخي، وفي نفس الوقت وكما قال حسين أحرجه النصراويون بكرمهم.
صحافة الأهلي
* هل صحيح أن مشكلة الصحافة الأهلاوية أنها تترك الكيان وتتحدث عن الأشخاص؟
** الأشخاص هم من صنعوا الكيان الأهلاوي، وهم من أسس الثوابت في الأهلي ومن يقول غير ذلك يذكرني بمن يحاول الكتابة على الماء!.
* لا ننكر ذلك ولكن لماذا تركزون على الأشخاص؟
** أي كاتب عندما يكتب عن من عناهم سؤالك فهو ينصف الأهلي وينصف قلمه من خلال إبرازه لمن يقف وراء الأهلي، وأنا شخصيا أشعر بنشوة عندما أكتب عن الأمير عبدالله الفيصل رحمه الله وعن الأمير محمد العبدالله الفيصل وعن الأمير خالد بن عبدالله، أوليس هم تاريخ الأهلي؟.
* أنت متهم بأن هواك (أهلاوي- هلالي) فهل هذا صحيح؟
** الأهلي أولا وضع بعده كراسي فارغة تصل إلى مائة، ثم ضع ما تريد الهلال أو خلافه، وللحب عندي جهة واحدة، ولكن لا أنكر أنني أحيانا أتعاطف مع الهلال وأتغنى به، وإن شئت قل أنصفه.
* والاتحاد ماذا له في قلبك؟
** يكفي إنني وصفته بـ(ريال مدريد العرب) وهو اللقب الذي يردده الاتحاديون الآن دون أن يقولوا بأن حقوق الألقاب محفوظة.
* أنت متهم دائما بأن قلمك متلون للهلال، فما ردك؟
** أنا لا اتلون فلوني (أبيض فاتح) ولا أحتاج أن اتلون، وأنا وصلت لمرحلة أكبر من أن أتمسح فيها بناد دون غيره، فعلاقتي جيدة بكافة الأندية، وأتحدى أي قلم جاهر بميوله لناد كما جاهرت بميولي للأهلي، كما أتحدى أيضا أي قلم يدعي أنه خدم الأهلي كما خدمته أنا في مجال الإعلام، وأقولها بكل تواضع.
* أنت هنا تنصب نفسك عميدا للإعلاميين الأهلاويين.
** لم أنصب نفسي عميدا، فهناك من هو أكبر مني سنا وعملا، ولكني القلم الأول الذي أنصف الأهلي وخدمه على مدى السنوات الماضية، ولا أقول هذا تحديا بل بكل تواضع.
* هل تقصد أن هناك إعلاميين أهلاويين خذلوا ناديهم؟
** لا أتحدث عن الخذلان فلكل شيخ طريقته، وأنا لا استجدي أحدا بقدر ما أدافع عن نفسي، كما أنني لا أنكر بأن هناك زملاء خدموا الأهلي.
* كيف ترى المركز الإعلامي بالنادي الأهلي؟
** الأهلي يختلف عن كل الأندية، وأرى أن محمد الشيخي هو أفضل من يشغل مهمة مدير المركز الإعلامي بالأهلي، فهو يقدم جهدا يشكر عليه، وكثيرا ما أخبرته بأن المركز يحتاج فقط للتطوير والابتكار.
* هل عرض عليك تولي مهمة مدير المركز الإعلامي بالأهلي؟
** لا أتوقع أنني سأجد نفسي في المركز الإعلامي بالنادي الأهلي، وحتى لو عرض علي فسأعتذر لأنه سيحد من كتاباتي.
* ماذا عن قناة الراقي، هل عرضت عليك إدارتها؟
** قناة الراقي كلف بإدارتها الزميل منصور البدر وأتمنى له التوفيق.
* قلت لي في حوار سابق (أنا رئيس الأهلي القادم) هل ما زلت على الوعد؟
** هذه كانت ممازحة بيني وبين عدنان جستنية الذي قال في حوار معكم في (النادي): أنا بوق البلوي، وعندما سألتني عن إدارتي للمركز الإعلامي بالنادي الأهلي، قلت وقتها إن طموحي أكبر من المركز الإعلامي فانا أطمح أن أكون رئيسا للنادي الأهلي، والآن رئيس النادي يقدم نفسه من خلال الانتخابات وهي متاحة للجميع، ومن يدري فقد أقدم ملف ترشيحي لرئاسة الأهلي في فترة الانتخابات القادمة، وسأطلب منك أن تصوت لي.
* أخيرا شكرا لك.
** أشكركم وأتمنى أنني قلت في هذا الحوار «نصف الحقيقة» لأنني لو قلت الحقيقة كاملة، فسيغضب مني نصف سكان آسيا!.
* إلى أي مدى أنت راض عن تجربتك الإعلامية؟
* الرضا في الإعلام شيء نسبي، ولا يمكن أن أقول أنني راض أو لست راضيا، فأنا في حراك يومي، به أحاول الوصول إلى أن أكون ثابتا من ثوابت الإعلام الرياضي، ولهذا صعب أن أجيب على سؤال بهذه الصيغة.
* هل صحافتنا الورقية اليوم منتجة؟
** الحقيقة يا أخي تقول إن وراء كل عمل جميل الصحافة الرياضية، أوليس هي شريك أساسي في تطورنا الرياضي؟ ناهيك على أنها الأقوى عربيا بشهادة كبار النقاد.
العودة لـ عكاظ
* لماذا تركت صحيفة الرياضية وعدت لعكاظ؟
** الموضوع عرض وطلب، وأنا وصلت لمرحلة يسيرني فيها عقلي وليس عاطفتي، وبالنسبة للرياضية لا أنسى أنني بدأت فيها تجربة الكتابة اليومية في عهد صالح الحمادي، ووجدت نفسي في الكتابة اليومية أكثر من كوني مسؤول إداري، وعشت مع الرياضية سنوات جميلة، وفي هذه الأثناء وجدت عرضا مغريا من "عكاظ" التي تعتبر داري.
* إذن الأمور المادية كانت هي الفيصل.
** أنا لا اكذب ولا أتجمل، فعكاظ منبر جميل ولي فيه قارئ آخر يختلف كليا عن قارئ الرياضية، ففي عكاظ أفكر ألف مرة قبل أن أكتب لأني أزامل كتابا كبارا وأباطرة في شتى التخصصات.
* هل وجدت مساحة رقابية أكبر في عكاظ؟
** يمكنك تقييم ذلك من خلال ما أكتب، وكل ما أود قوله أنني إلى هذه اللحظة لم يشطب لي في عكاظ ولا كلمة واحدة.
* هل يعني هذا أن الرياضية كانت تشطب لك بعض الكلمات؟
** في الرياضية كان يفرض علينا أحيانا الاختصار للمساحة فقط، وأنا وصلت لمرحلة أعرف فيها الممكن وحدود الحرية.
اتهامات
* أحمد الشمراني حوصر بعدة اتهامات، أولها تعصبك للأهلي وثانيها مجاملتك للهلال وثالثها توازنك المصطنع في قناة أبو ظبي، بم ترد؟
** أولا.. تعصبي للأهلي لا أنفيه، فأنا أهلاوي من رأسي حتى أخمص قدمي. ثانيا.. أنا لا أجامل الهلال بل أنصفه كما أنصف الاتحاد والنصر والشباب والاتفاق وجميع الأندية السعودية. ثالثا.. توازني المصطنع في قناة أبو ظبي فهذا اسمعه منك لأول مرة، لكنني اسمع من الناس أنني منصف وآخرون يقولون بأنني متعصب ولهذا من الصعب أن أقيم نفسي.
* ما قصدته أنك تصطنع الاختلاف مع زملائك في البرنامج جستنية والدويش والطريقي..
** أقسم بالله أن كل ما ترونه في خط الستة يأتي عفويا دونما أي اصطناع، ولم يحدث أن خططنا لشيء بل كل شيء هو وليد اللحظة.
* يقال بأن محمد نجيب على علاقة ود مع أحمد الشمراني وصالح الطريقي..
** وأجزم بأنه على علاقة ود مع الدويش وجستنية أيضا، فهذا الرجل له وجه واحد.
* وما قصة الأوراق المتبادلة بينك وبينه؟
** ربما تصحيح معلومة أو تذكير بما دار بيننا قبل الهواء كأسرة برنامج.
* المواقع سمتها (براشيم) بين الشمراني ونجيب!
** أهم شيء أننا نجحنا دونما (براشيم)!
* هناك من يقول أن خطابكم في البرنامج اختلف بعد لقاؤكم بمسؤول في الاتحاد السعودي لكرة القدم، فما مدى صحة ذلك؟
** والله لم يحدث أي اجتماع، ولم يحدث أن أمليت علينا شروط معينة.
عبدالغني في النصر
* دعنا نسألك عن موضوع حسين عبدالغني، لماذا ذهب للنصر؟
** لأن النصر كان راغبا فيه وباحثا عنه.
* هل حاولت أن تبقيه في الأهلي؟
** الأمر انتهى ولا أريد أن أدعي دور البطل في هذا الجانب، ولا أملك إلا الدعاء لحسين بالتوفيق في ناديه الجديد.
* يقال بأنك حاولت أن تنقله للهلال.
** هذا كذب، واسألوا من تريدون، سواء اللاعب أو الناديين (الأهلي والهلال) فأنا لست سمسارا ولكنني كاتب رياضي لا أنفي صداقتي بحسين التي بنيت على احترام متبادل.
* لكن حسين لم يوقع للنصر حتى أعطيته الضوء الأخضر.
** ومتى كنت أملك الضوء الأخضر أو الأحمر؟ وكل ما في الأمر أن حسين تربطني به علاقة أكثر من ممتازة، لكنها لا تصل لمرحلة أن أسيره.
* ألا تعتقد بأن لقاؤه في الإخبارية كشف جوانب مهمة كانت خافية علينا؟
** ذاك اللقاء أنصفني فيه حسين عبدالغني وقدم أدلة دامغة تنفي ما أثاره بعض كتاب النصر عني.
* عبدالغني كان يؤكد مرارا بأنه لا يتخيل نفسه في فريق آخر، فلماذا وقع لفريق سعودي ولم يلتفت للعروض الخليجية؟
** من قال إن عبدالغني وصله عرض خليجي فهو يكذب! وأقولها بالخط العريض، فالعرض الوحيد الذي تلقاه كان من النصر فقط، وحسين يبحث عن المشاركة مع المنتخب في كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه كإنجاز تاريخي، وفي نفس الوقت وكما قال حسين أحرجه النصراويون بكرمهم.
صحافة الأهلي
* هل صحيح أن مشكلة الصحافة الأهلاوية أنها تترك الكيان وتتحدث عن الأشخاص؟
** الأشخاص هم من صنعوا الكيان الأهلاوي، وهم من أسس الثوابت في الأهلي ومن يقول غير ذلك يذكرني بمن يحاول الكتابة على الماء!.
* لا ننكر ذلك ولكن لماذا تركزون على الأشخاص؟
** أي كاتب عندما يكتب عن من عناهم سؤالك فهو ينصف الأهلي وينصف قلمه من خلال إبرازه لمن يقف وراء الأهلي، وأنا شخصيا أشعر بنشوة عندما أكتب عن الأمير عبدالله الفيصل رحمه الله وعن الأمير محمد العبدالله الفيصل وعن الأمير خالد بن عبدالله، أوليس هم تاريخ الأهلي؟.
* أنت متهم بأن هواك (أهلاوي- هلالي) فهل هذا صحيح؟
** الأهلي أولا وضع بعده كراسي فارغة تصل إلى مائة، ثم ضع ما تريد الهلال أو خلافه، وللحب عندي جهة واحدة، ولكن لا أنكر أنني أحيانا أتعاطف مع الهلال وأتغنى به، وإن شئت قل أنصفه.
* والاتحاد ماذا له في قلبك؟
** يكفي إنني وصفته بـ(ريال مدريد العرب) وهو اللقب الذي يردده الاتحاديون الآن دون أن يقولوا بأن حقوق الألقاب محفوظة.
* أنت متهم دائما بأن قلمك متلون للهلال، فما ردك؟
** أنا لا اتلون فلوني (أبيض فاتح) ولا أحتاج أن اتلون، وأنا وصلت لمرحلة أكبر من أن أتمسح فيها بناد دون غيره، فعلاقتي جيدة بكافة الأندية، وأتحدى أي قلم جاهر بميوله لناد كما جاهرت بميولي للأهلي، كما أتحدى أيضا أي قلم يدعي أنه خدم الأهلي كما خدمته أنا في مجال الإعلام، وأقولها بكل تواضع.
* أنت هنا تنصب نفسك عميدا للإعلاميين الأهلاويين.
** لم أنصب نفسي عميدا، فهناك من هو أكبر مني سنا وعملا، ولكني القلم الأول الذي أنصف الأهلي وخدمه على مدى السنوات الماضية، ولا أقول هذا تحديا بل بكل تواضع.
* هل تقصد أن هناك إعلاميين أهلاويين خذلوا ناديهم؟
** لا أتحدث عن الخذلان فلكل شيخ طريقته، وأنا لا استجدي أحدا بقدر ما أدافع عن نفسي، كما أنني لا أنكر بأن هناك زملاء خدموا الأهلي.
* كيف ترى المركز الإعلامي بالنادي الأهلي؟
** الأهلي يختلف عن كل الأندية، وأرى أن محمد الشيخي هو أفضل من يشغل مهمة مدير المركز الإعلامي بالأهلي، فهو يقدم جهدا يشكر عليه، وكثيرا ما أخبرته بأن المركز يحتاج فقط للتطوير والابتكار.
* هل عرض عليك تولي مهمة مدير المركز الإعلامي بالأهلي؟
** لا أتوقع أنني سأجد نفسي في المركز الإعلامي بالنادي الأهلي، وحتى لو عرض علي فسأعتذر لأنه سيحد من كتاباتي.
* ماذا عن قناة الراقي، هل عرضت عليك إدارتها؟
** قناة الراقي كلف بإدارتها الزميل منصور البدر وأتمنى له التوفيق.
* قلت لي في حوار سابق (أنا رئيس الأهلي القادم) هل ما زلت على الوعد؟
** هذه كانت ممازحة بيني وبين عدنان جستنية الذي قال في حوار معكم في (النادي): أنا بوق البلوي، وعندما سألتني عن إدارتي للمركز الإعلامي بالنادي الأهلي، قلت وقتها إن طموحي أكبر من المركز الإعلامي فانا أطمح أن أكون رئيسا للنادي الأهلي، والآن رئيس النادي يقدم نفسه من خلال الانتخابات وهي متاحة للجميع، ومن يدري فقد أقدم ملف ترشيحي لرئاسة الأهلي في فترة الانتخابات القادمة، وسأطلب منك أن تصوت لي.
* أخيرا شكرا لك.
** أشكركم وأتمنى أنني قلت في هذا الحوار «نصف الحقيقة» لأنني لو قلت الحقيقة كاملة، فسيغضب مني نصف سكان آسيا!.
